6 طرق فى التسويق العصبي لزيادة مبيعاتك
فى هذا المقال سوف نوضح لكم 6 طرق فى التسويق العصبي لزيادة مبيعاتك كما أوضحنا في مقالنا السابق أن التسويق العصبي هو أداة قيمة تسمح للشركات بفهم عملائها بشكل أفضل، ويسمح للمسوقين بأن يكونوا أكثر فاعلية مع الخطط الترويجية، ويمنحهم أيضًا نظرة ثاقبة حول المنتجات التي تجذب المستهلكين، مما يفيد كل من الشركات والمشترين؛ لأنه سيعزز تطوير المنتجات وفقًا لتلبية احتياجات المستهلك، وسيعود أيضًا بالفائدة على المستهلكين؛ لأن السوق سيشمل منتجات أكثر ملاءمة لاحتياجاتهم الشخصية، والتي تناسب أنماط حياتهم بشكل أفضل، وأيضًا سوف يعود بالفائدة على المنتجين؛ لأنه من خلال تحسين ملاءمة منتجاتهم للمستهلكين، سيحققون ربحًا أكبر، ويحصلون على رضا أكبر للعملاء.
في هذه المقالة سنتعمق أكثر في كيفية استخدام التسويق العصبي لزيادة مبيعاتك.
من خلال النصائح التالية، يمكنك اكتشاف كيفية تطبيق التسويق العصبي في شركتك؛ لتحقيق المزيد من المبيعات.
6 طرق فى التسويق العصبي لزيادة مبيعاتك
1) تتبع حركة العيون:
من طرق فى التسويق العصبي لزيادة مبيعاتك معرفة ما ينظر إليه المستهلك هو مفتاح أي علامة تجارية أو شركة أو حملة إعلانية، فالطباعة المستخدمة، وإدخال الألوان، وحجم الصور، وموقعها في التكوين، كل شيء يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في إنشاء التسلسلات الهرمية للجذب البصري للمستهلك. فمن خلال استكشاف الأنماط في تتبع حركة العين، يمكنك تحديد ما يجذب العملاء في إعلانات أو منتجات معينة أو حتى داخل المتاجر التقليدية. من خلال فهم نظرة عميلك، يمكنك إعادة توجيه انتباههم وتشجيعهم على مشاهدة علامتك التجارية والتفاعل معها.
وفقًا لـ New Neuromarketing، فإن المنتجات ذات الألوان الفاتحة تباع بشكل أفضل عند وضعها على الرف العلوي، بينما تعمل المنتجات ذات الألوان الداكنة بشكل أفضل على الرف السفلي، يمكنك استخدام هذه النتائج لمعرفة كيفية عرض المنتجات الخاص بك على الإنترنت أو في المتجر. ركز على ما يجده العميل جذابًا وتحدث عن رغباته الداخلية.
2) سعر المنتج (استخدم التسعير النفسي):
وطريقة أخرى من طرق فى التسويق العصبي لزيادة مبيعاتك وفقًا لعلم الاقتصاد التقليدي، فإن البشر أو المستهلكين يأخذون قراراتهم الاقتصادية بشكل اقتصادي بحت، ولا يحكمون أي مشاعر، ومن هنا ظهرت الحاجة إلى طريقة تلعب على مشاعر المستهلك دون التقليل من سعر المنتج، وهنا يظهر دور التسعير النفسي، حيث كشفت الأبحاث التسويقية التي تم إجرائها في مجال Psychological pricing أن مجرد تغير طفيف يقوم به خبيرالتسويق أو البائع في أسعار بعض المنتجات قادرٌ على تغيير نفسية المستهلك، مما يجعله يُقدم على اتخاذ قرارات غير عقلانية؛ نتيجة استخدام بعض الأرقام التي لها انطباع نفسي على نفسية المستهلك وقراراته عن غيرها من الأرقام الأخرى. حيث إن وقع هذه الأرقام في نفسية المستهلك تجعلة يشعر بأن سعر المنتج أقل مما عليه في الواقع، على الرغم من أن الفارق قد يكون ضئيل جداً أو منعدم أحيانًا.
على سبيل المثال، لماذا أسعار كثير من المنتجات تنتهي بـ 99، وليس 87، أو 65؟
مثال آخر، لماذا سعر منتج معين 9,99 جنيه وليس 10 جنيهات؟
هذا يرجع إلى استراتيجية charm pricing التي تعتمد على عدم كتابة سعر المنتج كامل كرقم صحيح، لكن نقلل من قيمته جزءًا ضئيلًا جدًا لا يتعدى القرش، وهذا يجعل المستهلك يشعر أن سعر المنتج هو تسعة جنيهات وليس عشر، على الرغم أنه سيدفع عشرة جنيهات للمنتج، وذلك يرجع إلى ميل الدماغ البشري دائمًا في الأسعار إلى التقريب للوحدات الأقل، وميل العين دائمًا إلى رؤية الأسعار من اليسار إلى اليمين، فتعطي اهتمامًا أكبر للرقم الصحيح الأيسر، وتجاهل أو عدم رؤية الأرقام الموجودة على اليمين.
ومن هنا اتجهت العلامات التجارية لاستخدام أساليب الإعلان النفسي “لخداع” المستهلك؛ لزيادة مبيعاتها.
3) استخدم العبارات التحفيزية في صياغة إعلان منتجك أو خدمتك:
وفقًا لـ New Neuromarketing هناك العديد من العبارات والكلمات التي تلعب بشكل نفسي على مشاعر المستهلك، وتجعله يُقدم على الشراء بدون التفكير كثيرًا، وحتى في بعض الأحيان، وإن كان ليس بحاجة لهذا المنتج.
على سبيل المثال:
كلمة مجانًا: المفتاح السحري لجذب المستهلكين للقيام بعملية الشراء، حتى وإن كان هذا الشيء المجاني بسيط جدًا، فالعقول تميل بطبيعتها إلى المكافأة.
عرض لفترة محدودة: يقول أحد مستخدمي Udemy: لقد جعلوني أشتري عددًا كثيرًا من دوراتهم التدريبية نتيجة لهذه الكلمة فقط، فعندما ترى العين عبارة العرض محدودًا، تلقائيًا تعطي إشارات للعقل أنه يجب سرعة التصرف حتى لا تفوت هذه الفرصة باعتقاد أنها الفرصة الأخيرة لاقتناء هذا المنتج، على الرغم من أن العرض قد ينتهي ويتكرر مرة أخرى.
خصومات أو تخفيضات: من أكثر الكلمات المستخدمة قديمًا لجذب العملاء المحتملين وتحويلهم إلى مشترين، فالخصومات شيء يريده الجميع، حتى الأغنياء يريدون تخفيضات، وهو الأمر الذي يجعلهم يشترون كثيرًا من المنتجات، حتى وإن كانوا ليسوا بحاجة إليها في الوقت الحالي.
حصريًا: يرغب الناس دومًا في شراء الخدمات والمنتجات المميزة والمتاحة فقط لمجموعة معينة من الأشخاص، وتلبي كلمة حصريًا هذه الرغبة لديهم، فتدفعهم إلى عملية الشراء.
4) انتقِ أفضل العروض التي يسهل قراءتها:
تُعد العروض التي يسهل قراءتها من أفضل العروض التي يمكنك إرسالها إلى عملائك، وذلك على اعتبار أن العميل قد لا يكون لديه الوقت الكافي لقراءة العروض المعقدة. اجعل عرضك مختصرًا، وفي نفس الوقت فعالاً، إذا كانت هناك بعض المعلومات التي لست متاكدًا مما إذا كان من المناسب تضمينها أم لا، فمن الأفضل عدم تضمينها. قسم العرض إلى نقاط محددة، وتجنب استخدام الجمل الطويلة في عروضك.
( 5 عامل المستهلك كشخص وليس كرقم:
من أهم طرق فى التسويق العصبي لزيادة مبيعاتك يقول 84٪ من العملاء إن معاملتهم كشخص وليس كرقم، أمر مهم للغاية لكسب ولائهم للعلامة التجارية. بعبارة أخرى، يتوقع العملاء أن تتذكر العلامات التجارية أسمائهم وتفضيلاتهم طوال رحلة عملية الشراء. على سبيل المثال، عندما تدخل إلى متجر ما تُحب أن يعاملك صاحب المتجر كما لو أنك العميل الوحيد في العالم، وترغب أن يكون موظف البيع مدرك تمامًا لمصالحتك ويعي جيدًا ما تحتاجه، فمن خلال اللجوء للدافع النفسي يمكنك كصاحب عمل من تلبية كل ما سبق واستغلاله في جذب المزيد من العملاء المحتملين وتحويلهم إلى مشترين، في سبيل زيادة مبيعات علاماتك التجارية.
6) لاستخدم الابتسامة وروح الدعابة في تعاملك مع العملاء:
من طرق فى التسويق العصبي لزيادة مبيعاتك لا تقلل من شأن قوة الابتسامة على اتخاذ العميل لقرار الشراء. حيث كشفت مجلة علم الأعصاب أن الأبتسامة تطلق الإندورفين في الدماغ، وتعزز التكاتف والاندماج الاجتماعي.
لذلك يجب على المسوقين ملاحظة ذلك فوفقًا لـ Neuromarketing101، تؤثر صورة الشخص المبتسم على استعداد العميل للإنفاق والإقدام على عملية الشراء.
كما عليك في بعض الأحيان أن تلجأ إلي روح الدعابة، ولكن كن حذرًا، فبعض الحركات التي تكون بريئة من وجهة نظرك، قد تشكل بالنسبة للعميل مصدرًا للقلق والانزعاج، يجعل المستهلك ينصرف عن عملية الشراء وعن متجرك بأكمله.
لطلب خدماتنا التسويقية مثل Brand identity هوية العلامة التجارية و Motion graphics الموشن جرافيك و Mobile Apps تطبيق الجوال وغيرها احصل عليها من المتجر او تواصل معانا
المصادر:
موقع coolerinsights
موقع autopilothq
موقع omnikick