ارضاء العميل
ايه المشكله ان عميل يروح هيجي مكانه 100 عميل !! الجملة ده بنسمعها للأسف من بعض الشركات و المديرين و للأسف ان دلت فبتدل علي قصر نظر و عدم إدراك و فهم حقيقي لقيمة العميل و أهمية ارضاء العميل .
هوضحلك من خلال دراسات و أبحاث الضرر اللي بيعود من خسارة عميل واحد بيستهان بخسارته ، في كتب او أبحاث التسويق قبل ظهور السوشيال ميديا وضحت ان مع كل عميل غاضب بيتم خسارة من 10 ل 12 عميل معاه من خلال الشكوي اللي بيشتكيها من المنتج أو الخدمة للمحيطين بيه ، و في بدايه ظهور السوشيال ميديا و تحديدا في سنه 2010 الابحاث دي اتغيرت و اوضحت انه مع كل عميل غاضب بيتم خسارة 1000 عميل من خلال bad review علي السوشيال ميديا و الرقم ده تضاعف بعد عام 2013 و وصل لخسارة 3000 عميل مع كل عميل غاضب ، و مع كل زيادة في عدد مستخدمين السوشيال ميديا بيزيد معاه حجم خسارتك.
نجاح شركتك أو مشروعك بيبدأ من محافظتك علي عميلك و العمل علي إرضائه هوضحلك من خلال المقال ده ازاي تحافظ على رضا العميل و استمراريته.
ليه بنسعى لـ ارضاء العميل ؟
السؤال يبان ان اجابته بديهيه و مش محتاج لاجابة بس خلينا نحدد أسباب سعينا ل ارضاء العميل بوضوح عشان نقدر نحققها :
1- لضمان اعاده شراء العميل لمنتجنا أو خدمتنا Repurchase.
2- لضمان زيادة معدل مرات الشراء Frequency.
3-لو المنتج أو الخدمة اللي بتقوم عليها شركتك طبيعته استهلاكي زي مطعم أو محل لبس بتضمن مع حصولك علي رضا العميل زيادة معدل شرائه بالاضافه ان قيمة الفاتوره بيزيد “order value “.
4- لضمان ترشيح العميل لينا و كلامه الجيد عننا good word of mouth ، و ده بيعتبر free personal advertising.
5- زيادة القيمة العمرية للعميل بمعني انه عند ضمان رضا العميل بيضمن ولائة للشركة و بالتالي بيضمن ان customer lifetime value بيزيد ” ضمان استمرارية التعامل”.
ازاي ترضي العميل ؟
1- إدارة توقعات العميل customer expectations management
فى البداية لازم نعرف ازاي بتتبني ؟
من خلال
*الإعلانات و الدعايا الخاصة بالمنتج و الوعود اللي بتتضمنها.
* الصورة الذهنية للبراند زي مثلا ماكدونالدز مرتبط في ذهننا انه أسرع دليفري في مصر.
* دائرة العلاقات المحيطه بالعمل.
* ال personal selling اللي بيتم من خلال رجل المبيعات.
*خبرات سابقة.
عشان تتم عملية الشراء لازم تكون التوقعات علي قدر كبير عند العميل عشان شجعته علي عملية الشراء.
ازاي تدير التوقعات ؟
لو لاحظت من خلال مصادر بناء التوقعات ان الشركة هي السبب الأساسي فيها و للأسف لو كان بناء التوقعات قام علي وعود غير صادقة أو وهم بنصدره للعميل سواء من خلال الدعايا أو رجال البيع للأسف النتيجه هتكون عكسيه تماما و التوقعات هتكون زيادة و عكس الواقع ف هتقوم بإحباط العميل و عدم تكراره لعميله الشراء.
أو لو العملاء الساقين نقلوله تجربة سيئه مش هيقوم بعملية الشراء من الأساس نتيجه لأن التوقعات سيئة.
أو بناء توقعات غير صحيحه عن طريق عرض المنتجات اونلاين أو في الاعلان بحجم أكبر و شكل مختلف عن الواقع.
الخلاصة ارضاء العميل عبارة عن لعبة و منافسه بين التوقعات و الواقع
Reality VS expectations
رضا العميل بيتمثل في ان الواقع يكون اعلي من التوقعات.
2-التعامل مع شكاوي العميل
Every complaint is a gift if handled well.
شكوي العميل بتكون هدية ليك في حالة التعامل الصحيح معاها و احتواء العميل و المشكله ،افتكر دايما إن العميل اللي قدم شكوي أفضل من العميل الصامت لأنه ادالك فرصه لتقديم المساعدة ليه و فرصة للمحافظه عليه للأبد عكس اللي سكت و اختار قطع التعاملات تماما مع الشركة.
فالحل أكيد التعامل مع الشكوى بشكل صحيح و احترامها و ليس العجرفة و التعامل بتعالى.
ازاي تتعامل مع شكوي العميل ؟
*أول حل ممكن تقدمه انك تكون مستمع جيد لشكواه و الأهتمام بيها.
* اظهار التعاطف معه بمعني انك ممكن توضحله انه معه الحق في شكواه و انه لازم يغضب متنكرش عليه غضبه أو استخدام جمل تزيد غضبه زي “حضرتك أول حد يشتكي” كأنك بتقوله مش من حقك تشتكي.
* توضحله انك عاوز تساعده مش مجرد بتسمع ليه ” حضرتك أنا ممكن أساعدك ازاي”.
* الاهتمام بسرعه الحل.
*الاهتمام بأن الحل يكون مُرضي ليه فعلا.
و بكده بتضمن ان العميل ده هيستمر معاك و هينصح غيره بالتعامل معاك نتيجه للتعامل المرضي ليه.
3- الاهتمام برأي العميل
الاهتمام برأي العميل و توصيله شعور ان رأيه ذو قيمة و يعتد بيه شئ في غاية الأهمية لأن ده هيزيد ارتباطه بالمنتج.
و ده ممكن يتم عن طريق خدمات ما بعد البيع اللي بتتضمن الاتصال بالعميل و سؤاله عن مدي رضاه عن المنتج أو الخدمة و هل عنده أي مقترحات.
ارضاء العميل وولائة هو الضمان الأكبر لأستمرارية الشركة أو النشاط لأكبر وقت ممكن عشان كده أي شركة ناجحة بيكون همها الأول هو رضا العميل و صناعه الولاء بداخله لها.